السحر والأعمال السفلية

السحر والأعمال السفلية

السحر” و”الأعمال السفلية”.. هل علينا أن نخاف حقا؟ “هذه الفتاة هناك الكثيرون

يكرهونها، يتمنون لها المرض والأذى، أحد هؤلاء هو شخص كان قد تقدَّم سابقا

العكس من السحر الأسود هو السحر الأبيض. الاختلافات بين السحر الأسود والسحر الأبيض قابلة للنقاش أو مختلف عليه،

ولكن النظريات العامة تقع ضمن الفئات العريضة التالية:

الكل واحد: جميع أشكال السحر شر، أو سحر أسود. هذه النظرة عموما تزامل السحر الأسود مع الشيطانية.

 الأشخاص الذين يحافظوا على هذا الرأي وتشمل أولئك الذين ينتمون إلى أكثر فروع المسيحية وو الهندوسية.

 على النحو الاخر بعض الناس تتفق على أن كل السحر، سواء كانت تسمى “الأبيض” أو “الأسود”، مثل بعض.

هؤلاء الأناس لن يجادلوا أن كل السحر شر بقدر ما أن الأخلاق هي في عيني الناظر—أي أن السحر له عواقب سيئة .

 

 

للزواج منها ورفضته، والباقون هم أشخاص من دمها، يرغبون في تدمير حياتها

وزرع ألم لا مُنتهٍ في قلب أمها، لقد قاموا بعمل السحر لها.. ستة أعمال سحرية

قاموا بدفنها في أماكن مُختلفة، ويجب أن تُفك هذه الأعمال تباعا حتى تسترد الفتاة

صحتها وعافيتها”. بأُذن قلقة ومُتلهفة، كانت فهيمة.ع، المرأة الستينية تستمع إلى

كلمات الرجل “المبروك” الذي حدثوها عنه أهل بلدتها، ونصحوها بالذهاب إليه

ليُساعدها على شفاء ابنتها العشرينية من المرض الذي ألَمَّ بجسدها وأنهكه.

ساحر للجلب بجمبع أنواع السحر السفلي الرياض

فهيمة هي واحدة من آلاف ورُبما عشرات الآلاف من الحالات التي تتلمّس حل

مشكلاتها الحياتية أو علاج أمراضها الجسدية لدى أشخاص يعتقدون أن لديهم “قدرات

روحية” تُمكِّنهم من تشخيص السبب “الغيبي” وراء أزماتهم، بل وتقديم علاج فوري

لها، آلاف مثل فهيمة يترددون على أشخاص يتوسّمون فيهم القدرة الروحية والغيبية

التي تُمكِّنهم من مساعدة المرضى والمكروبين والمأزومين، يُطلقون عليهم “مشايخ”،لأن

ولكنك قد تجد بسهولة أن وصفهم يتحوَّل من “شيخ” إلى “دجال” بعدما يثبت كذب.لأن

ادعاءاتهم وتضليلهم لمَن يترددون عليهم ويكسبون المال منهم دون وجه حق ولا تقديم

خدمة حقيقية. “سحر”، “أعمال سفلية”، “جن”، “لبس”، لفظ من الألفاظ السابقة أو

أكثر يسمعه المُترددون على الدجالين المُنتشرين في القرى الريفية والأحياء الشعبية.لأن

بالعاصمة المصرية وغير الشعبية أحيانا.تعيش فهيمة بصحبة أبنائها الستة في إحدى

قرى جنوب مصر التي تبعد عن العاصمة المصرية مئات الكيلومترات، بين عشيّة.لأن

وضحاها، وجدت فهيمة ابنتها الكبرى يُصيبها مرض غير مفهوم، ترددت بها على.لأن

أطباء قريتها، لكن لا أحد استطاع أن يعرف ما أصاب الفتاة العشرينية التي أصبحت

فجأة كأنها بالسبعين من عمرها، لا تأكل ولا تشرب شيئا بالأيام والأسابيع، هزل جسدها

لدرجة مُخيفة، وأصبحت غير قادرة على أن تتحامل على عظامها لكي تقف أو تجلس،لأن

تعريف العين والحسد تعرّف العين لغةً بتعاريف كثيرة، وذلك حسب ما وردت فيه من السياق،لأن

فقد يكون المقصود منها عضو وحاسة البصر، أو ينبوع الماء، أو أهل الدار والبلد، أو الجاسوس،

أو النفيس والغالي من الأشياء، أو ذات الشيء، وغيرها الكثير، وفي سياقنا فهي الإصابة بالعين،

يُقال رجلٌ عيون؛ أي كثير الإصابة بالعين،[١] أمّا الحسد فيُعرّف لغة بكره نعم الله على الغير،

لا تستطيع حراكا من فراشها، وإذا أرادت أن تقضي حاجتها فيجب أن تستعين بأحد.لأن

منفصلة ولكن متساوية: السحر الأسود والأبيض، هما بالضبط نفس الشيء، علاج السحر سحر اسود

ومتمايزة فقط في أهدافها النهائية وقصدها. طبقا لهذه النظرية، يمكن للتعويذه نفسها أن تكون إما سوداء أو بيضاء ؛

طبيعته تتحدد بالنتيجة النهائية للتعويذة. غالبية الأديان تتبع هذا المعتقد، وكذلك ما تبقى من الخيال الذي لا يتبع نظرية (لا اتصال).

من هذا التفسير، وحتى مثل التعويذات التي تعتبر عموما جيدة يمكن أن يساء استخدامها،

حتى الشفاء يمكن استخدامها لبعث الجسم روحياً إلى درجة من السرطان، على سبيل المثال.

إخوتها أو أمها لكي يحملها إلى دورة المياه.

ولكن مختلفان تماما من تلك القاعدة ومن الإنجاز الفريد، حتى لو حققوا نتائج وتأثيرات مماثلة. هذا الموقف غالباً ما عرض في الخيال.

في مثل هذه الكتب، فئتين من السحر، ويتم تصوير المستخدمين باعتبارها على حد سواء ايديولوجيا وعلى طرفي نقيض.

في أمير الخواتم الجان تجد أنه من الغريب أن البشر والهوبيت يمكن حتى استخدام كلمة واحدة، “سحر”،

التي تشير إليهم على حد سواء – لأن الألسنة العفريتية تحترمهم أيضاً لغويا ككونها منفصل وغير ذات صلة.

هو أن يتمنّى الإنسان زوال نعم الله عن الغير، فيتمنّى فشل من يراه ناجحاً ومتفوقاً،

ويتمنى المشاكل والنزاعات بين الأزواج المتحابّين، ويمنى فقر من يراه غنياً،

والحسد يحصل من نفس شريرة غير قانعة وراضية بما قسم الله لها من النعم،

بحيث تجعل الإنسان يستكثر نعم الله -تعالى- على عباده.

إن الإصابة بالعين أو الحسد لا يُمكن أن تقع إلا بقضاء الله -تعالى- وقدره،

ونرى كثيراً من الناس من يتوهّم دائماً عند كل عارضٍ أو ضيق ينزل به بأنه من العين والحسد،

فيخلطون بين ذلك وبين ما يصيبهم من الأمراض أو الاكتئاب أو غير ذلك،

لذا ينبغي على المؤمن أن يحسن ظنّه بالله سبحانه، ويتوكّل عليه حق التوكّل

هناك فروق عديدة بين العين والحسد، وفيما يأتي بيانها بالتفصيل من عدّة حيثيّات:[٥]

السبب الرئيسي: فالفرق بينهما من حيث السبب الرئيسي أن العين تكون بسبب الإعجاب والاستحسان والاستعظام،

بينما الحسد فسببه الحقد وتمنّي زوال النعم عن الغير والبغض. العموم والخصوص: إن الحسد أعمّ من العين،

فكلّ عائن حاسد وليس كل حاسد عائن، ولذلك نرى من إعجاز القرآن البياني في سورة الفلق الاستعاذة من الحاسد،

فإذا استعاذ المؤمن من الحاسد فإنه يدخل في استعاذته العائن كذلك. الأثر على الغير والمصدر:

حتى يصرف عنه العين، إذ تقع العين على المعيون أحياناً بغير اختيار العائن،

فمن السلامة أن يذكر الله دائماً عندما يرى نعم الله على غيره،

[٦] وعلاج العين أن يطلب المعيون ممّن أصابه بالعين إذا عرفه أن يغتسل بالماء، وعليه أن يجيبه،

فقد ورد في السنة النبوية أن سهل بن حنيف كان يغتسل، فرآه عامر بن ربيعة وأعجبه شدة بياض جلده،

[٨] وأفضل ما يتوقّى به الناس هو التزام طاعة الله تعالى، والإكثار من ذكره،

والمحافظة على أذكار الصباح والمساء، وسؤال الله العافية، وخاصة الرقية الشرعية، وفيما يأتي بعض الأدعية والأذكار:

[٨][٩] قراءة سورة الفاتحة، فهي شافية بإذن الله تعالى. المحافظة على قراءة آية الكرسي.