القول المبين في المسمي القرين
هذا هو الخطأ العظيم ولا أعلم من أين أتوا بمثل هذا الكلام
ولهم أقول اقرأوا هذا البحث المووجز عن القرين ثم لنا عودة باذن الله:
القرين في اللغة
تأتي كلمة القرين في الأمر بمعني الصاحب والشريك في الأمر
القرين: المُقارِنُ ، كالقرانى ، كحُبارى ج قرناء ، والمصاحب ، والشيطان المقرون بالإنسان لا يفارقه
قرين: جرين مقرون “سجين قرين” | مصاحب: | إياك وقرين السوء | نظير: “أنت قريتي في العمل” زوج: شريك حياة: “هي تحب قرينها” | “منقطع
القرين في القرآن:
ذكر القرين في مواضع متعددة القدرات ، ومشاهدة النساء ، ووجدنا معهم ومعني الصاحب وعلي سبيل المثال ورائع ورائع ورائع الناس يؤمنون بالله ولا باليوم ومن كان الشيطان له قرينا فساء قرينا (38)
تفسير الطبري 5/87)
القول في تأويل وبخ تعالى: ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا
يعني بذلك جل ثناؤه ومن يكن الشيطان له خليلا وصاحبا يعمل بطاعته ويتبع أمره ويترك أمر الله في إفاقه ماله رئاء الناس في طاعته وحدانية الله والبعث بعد الممات فظاء قرينا] يقول فساء الشيطان قرينا وإنما نصب القرين لأن في ساء ذكرا من الشيطان كما قال جل ثناؤه بئس للظالمين بدلا من ذلك
إذا نستطيع القول أن القرين وبالطبع نعني هنا قرين الجن هو أحد شياطين الجن يوكل بالأنسان منذ مولده يوسوسله ويدفعه الي المعاصي وليس بالطبع داخل جسد الانسان وهو بالطبع خارج الجسد يتتبع الانسان في كل مكان وأوان يعرف عن الانسان التابع له كل شئ نتيجة مصاحبته له ، ولذلك دور كبير في الاصابة بالأمراض الروحية كما سنبين آنفا
وللتواصل والاستعلام على الرقم 00905377974678
الشيخ ابوخالد العابدي
لذلك